كشفت وزارة الداخلية في مصر، الخميس، ملابسات واقعة اختفاء سوار ذهبي عمره نحو 3 آلاف سنة من المتحف المصري في القاهرة.
وقالت الوزارة إن التحريات أسفرت عن أن السوار سرق على يد أخصائية ترميم بالمتحف المصري بتاريخ 9 سبتمبر الجاري، وبيع إلى ورشة ذهب ومنها إلى عامل قام بصهره ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
وأضافت أنه "عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع السوار بحوزتهم".
والثلاثاء أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية البحث عن سوار أثري ثمين يقترب عمره من 3 آلاف سنة، إثر اختفائه من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن القطعة المفقودة "سوار ذهبي مُرصّع ذي خرزة كروية من اللازورد، يعود تاريخها إلى عهد الملك آمونموبي، فرعون الأسرة الحادية والعشرين (1070-945 قبل الميلاد)".
وتابع البيان أن "تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم"، بالإضافة إلى "تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية" في مصر.
ويضم المتحف المصري في القاهرة، المشيد في أوائل القرن العشرين بميدان التحرير، 170 ألف قطعة أثرية ثمينة من بينها القناع الجنائزي الذهبي للملك آمونموبي.
وستنقل إحدى أشهر مجموعاته، تلك اللتي عثر عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون، إلى المتحف المصري الكبير الجديد قبل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.