دخلت الأزمة السياسية الحادة في فنزويلا مرحلة جديدة، بعد انضمام عسكريين إلى المعارضة في مسعاها الرامي إلى عزل الرئيس، نيكولاس مادورو، الذي تقول إنه فاز بطريقة غير شرعية بالانتخابات الأخيرة، وسرعان ما تطورت الأمور إلى مواجهات مسلحة.
l1 مايو 2019 - 00:04 بتوقيت أبوظبي
بدأ الأمر عندما قال زعيم المعارضة خوان غوايدو إن العسكريين انضموا إلى جهود المعارضة في الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، المطعون في شرعيته.
دعا غوايدو أنصار المعارضة إلى الخروج إلى الشوارع للاحتجاج على حكم مادورو
وسرعان ما لقت دعوة مادورو قبولا لدى أنصاره
وفي المقابل، سارعت قوات الأمن الموالية لمادورو إلى قمع تظاهرات المعارضة
ورحب أنصار المعارضة بالعسكريين الذين أبدوا موقفا جديدا إزاء نظام الحكم في البلاد
واحتمى عسكريون ومدنيون معارضون بجدار اسمنتي في كاراكاس، بعدما تحولت التظاهرات قرب القاعدة العسكرية إلى اشتباكات مسلحة.
وشهد محيط القاعدة الكبيرة "لا كارلوتا" انتشارا أمنيا واسعا.
وتأتي المواجهات قبل يوم من تظاهرات مرتقبة في فنزويلا مناهضة لحكومة مادورو.