تتواصل الأعمال القتالية في إقليم ناغورني كاراباخ بين القوات الأرمينية والأذربيجانية، وسط تنامي أعداد النازحين والضحايا بين صفوف المدنيين.
l7 أكتوبر 2020 - 18:06 بتوقيت أبوظبي
أسفرت المعارك عن نزوح نصف سكان الإقليم المتنازع عليه وفق مسؤولين من ناغورني كاراباخ.
تعرضت مدينة ستيباناكرت، عاصمة الإقليم، إلى قصف طوال ليل الثلاثاء الأربعاء.
ارتفعت أعداد القتلى بين الجنود في ناغورني كاراباخ إلى 280 قتيلا منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في 27 سبتمبر.
تشهد المنطقة أكثر المعارك دموية منذ أكثر من 25 عاما بين قوات أذربيجان والقوات المنحدرة من أصل أرميني المسيطرة على ناغورني كاراباخ.
هناك مخاوف من أن يؤدي الصراع في كاراباخ إلى تورط قوى إقليمية أخرى، إذ تدعم تركيا أذربيجان، بينما لدى أرمينيا معاهدة دفاعية مع روسيا.
يقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات، ويقطن الإقليم نحو 150 ألف نسمة، ويمثل الأرمن حاليا نحو 95 في المئة منهم.
أعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، لكن الأخيرة لا تبخل في تقديم الدعم له.
تتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بقصف أهداف مدنية.