أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس وفاة أسير إسرائيلي قالت إنها جاءت بسبب تأثره بنوبات هلع نتيجة القصف المتكرر في محيط مكان اعتقاله.
ونشرت "القسام" فيديو يظهر الأسير وهو يتلقى العلاج، قبل أن تعرض صورة لجثمانه وهو مغطى بقماش أبيض.
وذكرت كتائب القسام على حسابها بتطبيق التواصل الفوري "تلغرام": "رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم".
وتابعت: "حصل مؤخراً مع المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش" بطارقة رقم 0010185791 الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه.
وكان نتنياهو قد قال، الخميس، في مقابلة تلفزيونية إنه كانت لديهم "مؤشرات قوية" بشأن وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي.
لكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز، بعد اقتحامها للمستشفى.
ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تملك "معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين"، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مجمع الشفاء الطبي بوسط مدينة غزة، ليل الثلاثاء الأربعاء، وبعد ساعات، أعلنت إذاعة الجيش أنه لا مؤشرات على وجود محتجزين في المستشفى، الأكبر في القطاع.
يذكر أن هناك ما يقرب من 240 محتجزا لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي تم اقتيادهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وتم إطلاق سراح 4 فقط، من بينهم أميركيان، في حين أعلنت حماس مقتل نحو 60 منهم في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.