منذ العام 2007، تُطرح باستمرار قضية "التعددية القطبية" ونهاية "العصر الأميركي" في النقاشات الخاصة بالسياسة الدولية، وصولا لذروة تأجج هذا النقاش بعد شن روسيا حربها الأخيرة على أوكرانيا، وتنامي القومية الصينية في ظل حكم شي جين بينغ، وما يصفها الكثيرون بـ"انتفاضة" بلدان الساحل وغرب إفريقيا على النفوذ التقليدي الفرنسي، وصحوة المهزومين من القوى الإقليمية الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية.